رئيس حزب الإصلاح يؤكد أن الحزب سيكون عونا للمواطنين في إدارة شؤونهم والتعبير عن طموحاتهم
أكد رئيس حزب الإصلاح الأستاذ محمد ولد طالبن أن الحزب يعتمد نمطا جديدا في العمل السياسي يعيد للمواطن والمناضل الدور المحورية في التعبير عن المطالب والطموحات المشروع أن افتتاح هذا المقر هو تأكيد من الحزب على ضرورة أن يصل خطاب الحزب ورؤيته إلى جميع أحياء المقاطعة لأن غاية الحزب هو الوصول إلى المنسيين والأسر الضعيفة والطبقات الاجتماعية التي تحتاج عونا ومساندة لتحقيق طموحاتها.
جاء ذلك خلال إشراف رئيس الحزب رفقة رئيس المجلس الوطني وعدد من قيادات الحزب مساء اليوم على افتتاح المقر الجهوي للحزب بمقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية
وأكد الاستاذ محمد ولد طالبن أن افتتاح هذا المقر هو بمثابة إتاحة فرصة للمواطنين للتعبير عن همومهم وإدارة شؤونهم بأنفسهم وهو ما سيسخر له الحزب كافة إمكاناته.
وأوضح رئيس الحزب أن التقسيم المقاطعي الثلاثي هي استيراتيجية تنظيمية وخطة إجرائية للعمل السياسي في دار النعيم لتوسيع دائرة الوجود الفعلي للحزب
وثمنت المداخلات افتتاح هذا المقر باعتباره انعكاسا للثقة التي يحظى بها مناضلو الحزب في المقاطعة كما سيحقق تواصلا مباشرا مع المواطنين والمستهدفين بالبرامج الاجتماعية والسياسية للحزب
وكان لأطر ومناضلي حزب الإصلاح حضور بارز خلال فعاليات افتتاح هذا المقر معبرين عن استعدادهم لخدمة المشروع