لجنة متابعة عريضة الثامن والعشرين من نوفمبر للسيادة اللغوية تقدم عريضتها المطلبية لرئيس حزب الأصلاح

استقبل رئيس حزب الأصلاح الأستاذ محمد ولد طالبن اليوم الاثنين بمكتبه بالمقر المركزي للحزب لجنة متابعة عريضة الثامن والعشرين من نوفمبر للسيادة اللغوية، التي تمثل أكثر من خمسين جمعية وهيئة مدنية
في إطار حملة اتصالات تقوم بها لجنة متابعة العريضة، تشمل رؤساء الأحزاب السياسية قبيل انطلاق الحوار الوطني.
وقد تم خلال اللقاء تبادل الآراء حول تمكين اللغة العربية المرسمة بموجب المادة السادسة من الدستور الوطني وسبل نفاذها في الإدارة والمناهج التعليمية والقوانين الأساسية المكملة والمطبقة لتلك المادة.
وقد قدمت لجنة متابعة العريضة في هذا الصدد شرحا وافيا عن الأهداف التي تسعى إليها اللجنة من خلال العريضة والاتصالات التي أجرتها مؤخراً في سبيل تعبئة الأحزاب السياسية والرأي العام حول المطالب التسعة التي تتضمنها خدمة للغة العربية، والتجاوب الواسع الذي حظيت به من قبل المشمولين بالزيارة حتى الآن .
وفي كلمة جوابية رحب رئيس حزب الإصلاح بأعضاء اللجنة وثمن المساعي النبيلة لهم مقدما في ذات الوقت رؤية حزبه السياسية والقانونية المتعلقة باللغة العربية والتي يرى حزب الإصلاح الحاجة الماسة إلى أن تكون اللسان الناظم بين المكونات الوطنية وضرورة التسريع بإصدار القوانين الإجرائية المنظمة والمفعلة للمركزية القانونية للترسيم الدستوري لها . وقدم للجنة مشروع قانون بهذا الخصوص سبق وأن أعده قبل سنوات لإفادة اللجنة في المسار القانوني من مهمتها الجسيمة.
واختتم اللقاء بتسليم نسخة من العريضة لرئيس حزب الإصلاح قدمها رئيس لجنة متابعة العريضة الوزير السابق صو آداما صمبا الذي شكر باسم اللجنة رئيس حزب الإصلاح على حسن الاستقبال .