هل التحقق من الهوية عنصرية ؟/ كتب الإعلامى والبرلمانى السابق احمدو ول ميح

الإبتزاز المقيت

فى خضم حرب الصحراء كان ” البيظان ” محل تهمة واشتباه وكانوا يتعرضون للكثير من الإهانات والتفتيش وحتى الضرب بسبب اشتراكهم مع الصحراويين فى اللغة ولون البشرة واذكر ان ابن عم لى ضرب ضربا مبرحا وسجن بسبب الإشتباه انه من البوليزاريو قبل أن يتحقق من هويته بينما كان ” لكور “” يسرحون ويمرحون دون ان يسألوا عن هوياتهم ولم يقل أحد وقتها ان الامر عنصرية ضد البيظان وفى عهد الرئيس السابق معاوية ولد سيدى احمدللطائع
وعندما حدثت محاولة انقلاب ول شيخنا وول حنن كان ” البيظان يعانون من التفتيش والتحقق من هوياتهم ويعفى ” لكور ” من ذالك ولم يقل ” بيظانى ” انها عنصرية ضده وحتى فى التفتيش الروتينى للامن للمسافرين يسأل كل واحد عن هويته سواء كان ابيض اواسود وعندما يتحقق منه يمضى إلى حال سبيله وكذالك الان من اظهر هويته لن يوقف دقيقة
كيف يحول التحقق من الهوية الى قميص عثمان لذر الرماد فى العيون للتعتيم على التغيير الديمغرافى الذى يعمل عليه البعض
على من يتحسس من ذالك أن يحمل هويته معه اويخبر الامن ان هويته فى البيت او ضاعت ولديه إثبات ذالك
إن من يطالب بإعفاء من استطاع الدخول دون ان يفطن له من الترحيل لا يريد الخير لبلاده
يجب ان يتذكر حدودنا الطويلة مع دول الجوار
وان اقوى دول العالم لم تسطع السيطرة على حدودهاوان المتسللين بدعم من غيرهم اوبدون دعم عليهم ان يرحلوااو يصححوا وضعياتهم حسب القوانين الموريتانية
على الدولة ان تواصل جهودها المحمودة فى حماية حوزتنا الترابية من قطعان المهاجرين غير الشرعيين وان لا تعبا بالمؤامرة الخبيثة التى تحاك سرا وجهرا
ضد وجودنا
ونحن واثقون والأيام تثبت ذالك ان قيادتنا ومسؤولى امننا على مستوى المسؤولية حكمة وشجاعة وانهم قادرون على التعامل مع مثيرى الفتن و فرسان التحريض والكراهية وان تسعة وتسعين من شعبناكشفوا خبث ومكر
وكيد تسعة رهط يفسدون فى الأرض ولا يصلحون وتبرؤوا منهم ويقفون صفا واحدا وراء فخامة رئيس الجمهورية محمد ول الغزوانى وما تقوم به وزارة الداخلية بقيادة الرجل الوطنى الأمين المؤتمن محمد احمد ول محمد الامين ولد احويرثى