إن للبيت ربا يحميه/ كتب الإعلامى والبرلمانى السابق احمدو ولد ميح
……………………….
الولاء للون او لعرق أو لبلد ءاخر بسبب هذين اوبسبب تجنس غير مشروع فرضه المستعمر مقابل العمالة له والخدمة
وقبلته الدولة فى عهد نشوئهانظرا لحاجتها للأطر يجب ان لا يظل لعنة تلاحقنا وسوسا ينخر وحدتنا الوطنية
من ولاؤه لبلدان اخرى ولا يحس بالمواطنة ولا تعجبه موريتانيا بهويتها وبشكلها التى هى عليه منذ اكثر من الف سنة عليه ان يعود من حيث أتى فلن نذرف الدموع على رحيله
اقول هذا وأنا أرى أدعياء الإنتماء إلى الوطن يرحبون بإعادة مجرم قاتل الى بلاده ويعترضون على تطبيق موريتانيا قوانينها السيادية بخصوص جحافل المتسللين الى بلادنادون هوية ودون الخضوع لمقتضيات القانون ودون التقدير للأفضلية التى يتعاملون بها من الدولة
على الرجل الأمين المؤتمن معالى وزير الداخلية وهو يستعد للحديث عن هذا الموضوع فى البرلمان أن لا يجامل وان يتصدى بقوة وحكمة لمن ولاؤهم اكثر لبلدان اخرى وشعوب اخرى
عليه أن يسأل من نصبوا أنفسهم من البرلمانيين محامين عن المهاجرين
اين كانواعندما قتل الموريتانيون ونهبوا وسفروا من البلدان التى تسلل منها المهاجرون غير الشرعيين ؟
أين كانوا عندما قتل اثنا عشر داعية لا يريدون علوا فى الارض ولا فساداعلى الحدود المالية ,؟
من لا تعجبه موريتانيا ويريد ان تكون منتهكة ومسرحا لعصابات تهريب البشر والجريمة عليه ان يخجل من نفسه ويغادر إلى من يواليهم كما أن عليه أن يعلم أن للبيت رب يحميه