كلمة نائبة رئيسة المنظمة النسائية لحزب الإصلاح: صباح محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس حزبنا حزب الإصلاح
السيدة الأمينة العامة والنائب عن نساء حزب الإصلاح
السيدة رئيسة المنظمة النسائية للحزب
السيدات الماجدات، نساء حزب الإصلاح
أيها الجمع الكريم
لقد دأب حزبنا على تخليد هذا اليوم احتفاء بالعيد العالمي للمرأة، واليوم ننظم هذه التظاهرة تحت شعار ” نساء حزب الإصلاح يدعمن ماجدات عزة الصامدات ” وذلك لعمري أضعف الإيمان
أخواتي الحاضرات، اننا اليوم اذ نحتفي بالمرأة الموريتانية مثمنين ما توصلت له من تطور وولوج لمكتسبات طالما ناضلت للحصول عليها ومطالبين بالمزيد من التمكين للمرأة للقضاء على النظرة الدونية لها حتى تصل لمكانتها اللائقة والتي تستحق.
لنستلهم بل ونتعلم من المرأة الفلسطينية الغزاوية معاني النضال ومقاومة الأعداء والتشبث بالأرض.
أيتها النساء الغزاويات المكافحات المرابطات
أنتن مصنع الرجولة التي أنجبت المقاومين والشهداء وربّتهم على العزة والكرامة
أنتن الأم الثكلى التي تقف على رفات ابنها الشهيد وتودعه بالزغاريد، كما قال الشاعر احمدو ولد عبد القادر
نتلقى الشهيد عزا وفخرا والضحايا توديعهم حفلات
ونغني للموت بل ونراها في سبيل الحيات هي الحيات
ونغني حتى الجراح تغني. في الجماهير تكمن المعجزات
أنتن الأخت الداعمة التي تقف سندًا للمقاتلين والأسيرة الصامدة بشرعية وصدقية قضيتها انتن الحياة بأكملها.
إننا في حزب الإصلاح وباسم نسائه لنشد على أيد ييكن ونشجب جرائم الكيان الغاصب والاستهداف الوحشي والقصف المتعمد والمتكررللأطفال والنساء وهدم البيوت والتجويع الذي يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان. التي صانتها الأديان والأعراف ونصت عليها القرارات الدولية، ومنها: القرار الرقم 1325 الصادر عن الأمم المتحدة حول قانون حماية المدنيين، وحماية النساء في النزاعات، ما ورد في اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
لذلك، فإننا ندين إسرائيل البغيضة لانتهاكها جميع القرارات والقوانين الدولية والإنسانية،بما تقوم به من فظائع ومجازر لا يمكن وصفها إلا بجرائم حرب وإبادة متعمدة للأطفال والنساء والشيوخ، ونصر على مقاضاتها أمام المحكمة الجنائية الدولية وأمام جميع المحافل القانونية العالمية. نستنكر الدعم العنصري وللاأخلاقيلجرائم المحتل من بعض الدول والصمت العربي البغيض الذي هو بمثابة التواطئ إزاء ما يجري على أرض غزة وفي المدن الفلسطينية الأخرى، كما ندين دعم بعضهم للعدوبشتى أنواع الأسلحة المحرمة دوليا ليحرق أجساد النساء والأطفال دون تمييز.
إننا في حزب الإصلاح وباسم نسائه نحمّل المجتمع الدولي قادة وأحزابا سياسية ومجتمع مدني كل المسؤولية في ذلك وندعو لضرورة التحرك الدائم لتوفير الحماية للمدنيين، ومنع المزيد من المجازر التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والعجز، ومعالجة مآسي المعاناة الإنسانية، وإعلان الوقف الفوري للحرب ودخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة المظلومة عبر فتح كل المعابر دون أية شروط.
عاشت نساء غزة وتحية إكبار وافتخار من نساء حزب الاصلاح الى العربيات الغزاويات المكافحات والصامدات بوجه الاجرام الوحشي في القطاع.
نائبة رئيسة المنظمة النسائية لحزب الإصلاح: صباح محمد