اللجنة الثنائية الحدودية الموريتانية الجزائرية تبحث في دورتها الأولى أسس التعاون وتبادل الخبرات لتأمين حدود البلدين

انعقدت صباح اليوم الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية الموريتانية الجزائرية برئاسة وزيري الداخلية السيد محمد سالم ولد مرزوگ والسيد كمال بلجود وبحضور المدير العام للأمن الوطني، السيد فريد بن الشيخ،
وقد تضمنت هذه الدورة نقاش قضايا الأمن المشتركة وجهود التنسيق بين جهازي الأمن في البلدين بهدف حماية المصالح المشتركة للشعبين
وعلى هامش هذه الزيارة تفقد الوزيران المخبر المركزي للشرطة العلمية والتقنية بشاطوناف -الجزائر-.

واطلع الوفدان على مختلف الدوائر المشكلة للمخبر المركزي للشرطة، على غرار دائرة التحليل الآلي لبصمات الأصابع (AFIS)، دائرة تحليل المقذوفات (IBIS)، دائرة تحليل البصمات الوراثية (ADN) والمصلحة المركزية لتحقيق الشخصية، حيث قدمت للوفد الموريتاني شروحات وافية حول مهام وسير تلك الدوائر ودورها في الكشف عن ملابسات القضايا الإجرامية.
وعلى هامش هذه الجولة أشاد وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد سالم ولد مرزوگ، خلال توقيعه على السجل الذهبي للمديرية العامة للأمن الوطني، بالخطوات العملاقة التي قطعتها الشرطة الجزائرية في شتى الميادين، معربا عن رغبة بلانا في تبادل الخبرات والتجارب بين الشرطة الوطنية ونظيرتها الجزائرية.

وبهذه المناسبة، أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد كمال بلجود، على ضرورة تعزيز التنسيق العملياتي بين شرطة البلدين، خدمة لأمن المواطنين وحماية الممتلكات.
من جهته، تعهد المدير العام للأمن الوطني، السيد فريد بن الشيخ، بالعمل على التنسيق والتواصل بين مديريته ونظيرتها في بلانا وذلك من خلال الدعم المتبادل في شتى مجالات التكوين، لاسيما في ميدان الشرطة العلمية والتقنية.

وفي ختام الزيارة، تم تكريم كل من وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني وسعادة سفير موريتانيا بالجزائر إلى جانب ممثل المدير العام للشرطة الموريتانية.