في يوم المعلم / د.محمدعالي الهاشمي
أيها المعلم، يا مربّي الأجيال وباني العقول والمجتمعات، إنّ يومَ المعلّم هو يومك الذي يُعلن فيه العالم أنّك رمزٌ عالٍ مثل النجوم، فاسمَح للجميع في هذا اليوم أن يُعبروا عن مدى افتخارهم فيك، فأنت الذي تستحق التكريم والافتخار، وأنت الذي ما لانت عزيمتُه يومًا ولا تبدّلت مواقفه، ولا قلّ عطاؤه، وما يوم المعلّم إلّا فرصة مناسبة للتعبير عن الشكر والامتنان لشخصِك الكريم وعطائك اللامحدود، وعلى الرّغم من أنّ كلّ الأيام أيامك، وكل المناسبات منك وإليك، إلّا أنّ الخامس أكتوبر يومٌ مميز في ذاكرة التربية والتعليم، وهو يومٌ ننتظره بشغفٍ لنعبّر عن حبّنا لك، أنت الذي أنقذتنا من ظلمة الجهل وأخرجتنا منه إلى نور العلم والمعرفة.
فالمعلم يستحق عيداً وفرحاً وبهجة ولذلك نهنئ المعلمين في عيدهم وعيد المعلم ليس جملاً إنشائية على غرار : قم للمعلم وفّه التبجيلا ! عيد المعلم مناسبةً لتأمل حقوقه وحاجاته ومتطلبات نجاحه ، ودعمه بما يمكنه من ممارسة مهامه .
وهذا يعني أننا نبحث عن أوضاع تمكن المعلم من تحقيق أهدافه ، إنه يوم تأمل أوضاع المعلمين ، إنه يوم إثارة الأسئلة الكبرى مثل :
1. ما حقوق المعلم ؟ وكم وفرنا منها ؟ وماذا علينا أن نعمل لتوفيرها ؟ فالحقوق فطرية
• إنها حقه في مكانة اجتماعية مرموقة ، تمكنه من التفاعل مع مجتمعه .
• إنها حقه في الحصول على نمو مهني مستمر .
فلا يمكن قبوله إلا معلماً متعلماً نامياً مطلعاً على كل جديد في المهنة :
• إنها حقه في وزارة وإدارة وإشراف عادل مبني على أسس الكفاءة والعدالة والنزاهة وتكافؤ الفرص . فأكثر ما يؤذي المعلم وغيره غياب المساواة والعدالة .
• إنها حقه في رتب تعليمية يتدرج فيها من معلم – فني – رائد – خبير – استشاري
في يوم المعلم نذكر إلى أنه دخل القرى والأرياف والبوادي قبل دخول السيارات لها وقبل تأسيس المدن وقبل الماء والكهرباء.
نذكر المعلمين الرواد الذين بنوا الأجيال المتلاحقة . ونذّكر أيضاً أن مكانة المعلم مسؤولية مجتمعية وليست مجرد مسؤولية رسمية .
في يوم المعلم نذكر بضرورة التزام المعلم بأخلاقيات مهنية تتمثل في : بذل أقصى جهد مع طلبته ، وعدم التمييز بينهم ، ونامل أن يكون كل معلم ومعلمة نموذج حب وإخلاص وأناقة وذوق .
في يوم المعلمً اولا اشكر جميع المعلمين الذين علموني كي اخطو الخطوة الاولى في حياتي نحو تحقيق طموح اي طالب مدرسي
ثم اشكر كل دكتور و دكتورة علموني في الجامعة لكي احقق ثاني. خطوة للتوجه للعمل و تحقيق الهدف المطلوب.
تحية لكل معلم ومعلمه