حزب الأمل الموريتاني يعلن الاندماج في حزب الإصلاح (صور)
أعلن حزب الأمل الموريتاني حل نفسه والاندماج في حزب “الإصلاح”.
وكان حزب “الأمل” قد تأسس على يد الناشطة السياسية والجمعوية ولإعلامية الأستاذة تحية بنت الحبيب.
وبعملية الاندماج التي تحققت مساء الأربعاء الثاني من سبتنمبر2020 في حفل حاشد بمقر حزب “الأمل” وسط العاصمة نواكشوط، يكون حزب “الإصلاح”، قد حقق مكسبا سياسيا جديدا، حيث أنه الحزب الموريتاني الوحيد الذي اندمجت فيه أربعة أحزاب سياسية أخرى في هذه الفترة الوجيزة.
وألقت السيدة تحية بنت الحبيب كلمة بالمناسبة أكدت من خلالها إجماع قادة وقواعد حزبها على هذه الخطوة، التي تعبر بجلاء عن سعي الحزب للارتقاء إلى نبذ المشاريع الحزبية الفردية والمشخصنة، مضيفة أن اختيار حزب “الإصلاح” للاندماج جاء نتيجة مباحثات شاملة جرت بين قيادة الحزبين، مشيدة بتطابق أهداف وبرامج الحزبين، الأمر الذي جعل مشروع الوحدة بينهما إجراء تنظيميا ضروريا.
وشهد الحل إلقاء كلمات لشخصيات بارزة في حزب “الأمل” ثمنت عملية الاندماج، وأشادت بالقيادة المحنكة التي يتمتع بها حزب “الإصلاح” بقيادة المحامي والمثقف محمد أحمد سالم طالبنا.
وركزت الخطب على فكرة بناء حزب وطني خارج على أي أهداف شخصية أو آنية مرحلية، نزرا لتوق الموريتانيين إلى “مؤسسة حزبية” مشكلة على معايير سياسية وطنية شاملة.
أما رئيس حزب “الإصلاح” محمد أحمد سالم طالبنا فقد اختتم الحفل بكلمة أوجز من خلالها نزرته لهذا الحدث في ثلاث محاور: الأول: فرحهم في حزب “الإصلاح” بمنا حققوه من مكاسب سياسية يشهد عليا هذا الاندماج وهذا الحفل البهيج، والثاني: قناعتهم الراسخة بمؤسسة حزبية تلبي طموح الموريتانيين، وثالثا: الحث على ضرورة تسريع وحدة وتماسك جهود الإصلاح لأن “معسكر الفساد موحد الصفوف”.
وشدد ولد طالبنا على أن المشروع التنموي الذي التزم به فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للموريتانيين إبان ترشحه فاتح مارس 2019، هو قاطرة تنموية كبيرة تحتاج تسهيل مهمتها بتمهيد أرضية سياسية صلبة يقودها وطنيون مؤمنون بمشروع غايته وهدفه الموريتانيين كل الموريتانيين.
يشار إلى أن حزب “الأمل” هو أول تنظيم سياسي نسوي يرخص في الساحة الموريتانية وهو رابع حزب موريتاني يعلن اندماجه في حزب “الإصلاح” وذلك بعد أحزاب: “الوطن”، “اللقاء”، “التنمية والحضارة”، فضلا عن انضمام شخصيات وطنية وازنة.