غزواني: فلسطين بالنسبة لنا قضية مظلومية شعب ومقدسات


دعا رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى مواصلة الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوحيد الكلمة الفلسطينية والعمل على إعادة إعمار القطاع.

وقال رئيس الجمهورية في كلمته بالقمة العربية الطارئة على مستوى القادة، التي احتضنتها مصر اليوم الثلاثاء، إن موريتانيا أكدت مرارا على أن القضية الفلسطينية، بالنسبة لها هي قضية مظلومية شعب، وحرمة مقدسات، ونصرة أشقاء، لا تقبل المساومة بوجه.

وأضاف أن هذه القضية أصبحت في حكم المعادلة التي لا يمكن حلها بوجه، مع الإصرار على إلغاء أحد طرفيها، ومن ثم، فلا بد من العمل على قيام حل الدولتين، كشرط أساس للسلام والأمن المستديمين في المنطقة.

وأردف أن الوضع الراهن ضاغط وحرج وحساس، مؤكدا الحاجة اليوم إلى تكثيف التشاور، وتنسيق المواقف، ورص الصفوف أكثر من أي وقت مضى.

وذكّر رئيس الجمهورية ببشاعة ما تعرض ويتعرض له الشعب الفلسطيني عموما، وسكان قطاع غزة بوجه أخص، من قتل وتدمير وإبادة جماعية، وجرائم إنسانية وخذلان وتنكر من المجتمع الدولي، للقيم الإنسانية، والقانون الدولي الإنساني، مشددا على أن ذلك يوجب مضاعفة الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ مختلف بنوده، ومراحله، على النحو المتفق عليه، في إطار من الرفض القاطع، لكل ما قد يشكل تهديدا لأمن واستقرار الأشقاء في مصر، والأردن، أو في غيرهما من الدول العربية الأخرى.

ونوه بأن الوضع الراهن يفرض علينا، آحادا ومجتمعين، بذل كل ما في الوسع لتوحيد الكلمة الفلسطينية والعمل على إعادة إعمار قطاع غزة، وتحسين ظروف حياة الفلسطينيين عموما، تعزيزا لصمودهم، وتوطئة لتمكينهم من استيفاء حقهم الأصيل، في إقامة دولة مستقلة، ذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية، طبقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.

وجدد رئيس الجمهورية في ختام كلمته دعم موريتانيا ومؤازرتها لكل المبادرات العربية والدولية، الهادفة إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وإعادة إعمار غزة، وقيام حل الدولتين، ورفضها القاطع لكل مساس بأمن الأمة العربية.