الإطار الشاب أحمد ولد أعمر ولد اعلي يلتحق بحزب الإصلاح،،،

 

 

في ظل التحولات السياسية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا، وفي إطار السعي المتواصل للمساهمة الفعالة في بناء موريتانيا تسودها العدالة، ويحكمها القانون، وتتقدم بثقة نحو مستقبل يليق بطموحات أبنائها، أُعلن اليوم – بكل قناعة ووعي – انضمامي الرسمي إلى حزب الإصلاح.

لقد اخترت هذا الحزب لأنه يجسد بالنسبة لي رؤية وطنية واقعية تقوم على الإصلاح الشامل، وتضع المواطن في صلب اهتماماتها، وتؤمن بضرورة تفعيل دور الشباب، وتكريس قيم الديمقراطية، والانفتاح، والوحدة الوطنية.

إيماني العميق بأهداف الحزب، وبرنامجه السياسي الطموح، وقيادته الواعية، دفعني لاتخاذ هذا القرار، واضعاً نفسي في خدمة هذا المشروع الوطني، ومستعداً للعمل مع كل الغيورين على مصلحة البلد من أجل مستقبل أفضل.

إن انضمامي لحزب الإصلاح ليس فقط موقفاً سياسياً، بل هو التزام بمسار عمل ميداني وفكري، يهدف إلى المساهمة في التغيير الإيجابي، عبر الحوار البناء، والمشاركة الواعية، والعمل الجاد.

أدعو كافة الأحرار والمخلصين في هذا الوطن إلى الوقوف صفاً واحداً مع كل المبادرات الوطنية الصادقة التي تسعى إلى البناء والإصلاح، وأجدد استعدادي للمشاركة بكل ما أستطيع من أجل موريتانيا آمنة، عادلة، ومزدهرة.

والله ولي التوفيق.

أحمد ولد أعمر ولد اعلي
انواكشوط – 10/05/2025