الإصلاح…كدالي انجبنان.

لا شك أن الإصلاح مهم بعد اي مفسدة تقع أو وقعت بالفعل، وللإصلاح آليات قل من تكون لديه!.

فالمصلح على العموم لا بد أن يكون كيسا، متأنيا يدرك مفاصل سياسة العصر، خبيرا في جلب المصلحة العامة والمنشودة.

ومن هذا المنطلق كان لقيادات “الإصلاح ” الأثر الايجابي في محاولات أصبحت لبنات صالحة لتأسيس مبدأ الصلح والمصالحة والإصلاح.

وبما ان اي أمر صعب وغائر عطبه يحتاج إلى الكثير من النباهة والرزانة ووسع الافق، إلى عقل مدبر كيس يعرف من اين يتم إصلاح العطب، بالفكرة والحنكة والفطنة والرزانة، ولا شك أن من يحسن الانصات يتقن الرد.

ظهر في الفترة الأخيرة العديد من القادة الميدانيين المتحكمين في مركز القيادة، يطبقون بالحرف ما وجدوا عليه من سبقهم فكان غياب الفكرة وبعد النظر والمخطط التنموي غائبا، الا على الورق دونما تنفيذ.

المشكلة ليست في الرؤي وحسن البرامج وحسب بل في التنفيذ الذي هو أصعب مراحل القيادة، وغياب حسن التسيير..(رجل بفكرة يبني بلدا قفرا بلا مورد، ولا يبنى بلد بكل الموارد بدون رجل بفكرة!..).

ان المتتبع للساحة السياسية الراهنة والمتفحص للأحزاب، يدرك تماما أن فريق حزب الإصلاح بقيادة رئيسه المتمكن صاحب الرؤية الواضحة والمواقف الثابة، و الفكرة الواحدة، فكر راق خطة نماء وفكرة بناء وطن يسع الجميع، فلسفة تطوير وبناء أجيال مواطنين صالحين وعلاقات جوار متينة مبنية على أسس المصلحة العامةوالسلام، هذا ما تلمسه من خطاب الرجل المحاط بكوكبة من السياسيين المخضرمين واصحاب الفكر الرزين، أهل بناء وعمل وجد، لا اصحاب سباق إلى فضاء التطبيل، وزحمة الحصول في عتمة الليل على فتاة بلا بركة!..

إن الانضمامات الجماعية والفردية لاقطاب عرفوا بالنضال لدليل واضح على الحكمة والاقتدار لقائد “حزب الإصلاح” الذي ظل ثابتا على مواقفه ورؤيته لبناء وطن سليم، أمنا وتعليما، وصحة، فالعقل السليم لا يوجد الا في جسم سليم!.

ان المستمع الجيد لخطاب ولقاءات السيد رئيس حزب الإصلاح الاستاذ محمد ولد طالبنا التي بدأت تاخذ مكانها وحجمها الصحيحين في الفترة الأخيرة، يدرك تمام الإدراك أن حزب الإصلاح اخذ مساره الصحيح، ونصب عجلاته على سكة الوصول بكل تأدة وترو ليأخذ مكانه الحقيقي بفضل خبرة مكتبه السياسي وحنكة رئيسه.

إن الهدف الرئيسي للإصلاح اثبات فكرته ورؤيته، وخطابه السامي الذي يرى فيه الخير وطريقا سليما لأمة متعايشة آمنة تحت سقف واحد، وخطة تجلب النماء وتربى الصدع، ليترجمها إلى إصلاح حقيقي.

أن الظهور السلمي دون استعجال والسير بخطى ثابة ووضع القدم على المكان الصحيح اسلوب قل من يتقنه، وحسب متابعتنا لما يدور في اروقة السياسة ومن هم قادرين اليوم على ارضاء المواطن، وبعد دراسة، وتحري لمن تمت مراقبتهم ووضعهم تحت مجهر الوطنية والفكرة الواضحة والخطة السليمة وجدنا الكثير.. ووجدنا الاستاذ محمد ولد طالبنا “هو فتاها” ..

سلام دمتم طيبين إن شاء الله..