حزب الإصلاح يثمن مجهودات الحكومةويدعوا إلي التقيد بالتعليمات الرسمية

بيان
في الوقت الذي يتعرض فيه العالم والمنطقة من حولنا بشكل مخيف لانتشار وباء كورونا المستجد، وما يُخلِّفُه يوميَّا من أثار وتداعيات كارثية على جميع الصُّعُد والمستويات، فإن حزب الإصلاح يعلن عن تضامنه ووقوفهفي هذه المحنة العصيبة إلى جانب الشعب الموريتاني بكل فئاته وأطيافه على كامل ربوع الوطن، سائلا الله عز وجل أن تمُرَّعليهبسلام، وأن تنقشع عنه الغُمَّةفي القريبالعاجل.

كما أن حزبنا ينتهز الفرصة للإعراب عن تأييده ودعمهالقوي للإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الحكومة بتوجيهات سديدة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للتصدي لهذا الوباء،سواء على مستوى الوقاية بعناية ولطف من الله عز وجل، أوعلى مستوى الاستجابة الفورية والتعامل الفعال مع الحالتين اللتين تم تسجيلهما في البلاد.

إنَّ حزبنا، إذ يثمن عاليًّا الجهود المُوفَّقة المبذولة من طرف الحكومة، وكل ما اتخذته حتى الآن من إجراءاتحرصًا على السلامة وتحقيقًا للمصلحة العامة، فإنه يهيب بجميع النخب والقوى الحيةفي البلاد، بما في ذلك الطبقة السياسية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل هبَّة وطنية شاملة لمساندة جهود الحكومة ومعاضدتها من حيث التعبئة والتحسيس، والتكاتف والتآزروتقديم يد العون والمساعدة في سبيل الحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين في بلدنا الآمن بإذن الله، من مخاطر هذا الوباء المستطير، بما يتوافق مع المنهج النبوي الكريم ويستجيب لمعايير منظمة الصحة العالمية في اتخاذ التدابير الوقائية من الأمراض المعدية.

وفي السياق الميداني، يستنهض الحزب هِمَمَ كافة مناضليه وأنصاره في العاصمة وداخل الولايات من أجل تقديم التوجيهات الخاصة بإجراءات السلامة والوقاية بشكل صحيح ومبسط إلى المواطنين، وحثهم على التقيد بالتعليمات والتدابير المتخذة بهذا الخصوص بمنتهى الجدية والاستقامة لمنع انتشار هذا الفيروسالفتَّاك في بلادنا.

حفظ الله البلاد والعباد.. وجنبها كل أذى ومكروه.. إنه سميع مجيب..

أنواكشوط، الثلاثاء 24 مارس 2020الموافق30 رجب 1441 هـ

اللجنة الإعلامية